بعد ٤٩ يوم من واقعة نيرة أشرف ، بيتكرر نفس السيناريو المؤسف و المخيف للمرة التانية فى عمارة فى الزقايق جنب المحكمة لسلمى بهجت على أيد زميلها فى الجامعة (محمد إسلام) .سلمى كانت بنت متفوقة ، التانية على كلية أعلام فى أكديمية الشروق ، و بيقال إن كان نفسها تكون معيدة ، ولكن للاسف تم قتلها من غير قلب و من غير رحمة
أمر النائب العام بحبس (إسلام محمد) ٤ أيام على ذمه التحقيق بعد أعترافه بقتلها للانتقام منها مدعيا إنها تخلت عنه رغم دعمه ليها
:تفاصيل الواقعة
إسلام كان أتقدم لسلمى قبل كدة و تم رفضه لتكملة الدراسة ، بعدين سلمى بعدت عنه لسوء سلوكه و بدأ يهددها بالاسائة لسمعتها و أشتكت لابوها من مضيقاته ليها المتكرره و كان بيوصلها الامتحنات عشان يضمن إنه ميتعرضلهاش تانى
و فى يوم ٢٩ يونيو كان ناوى يقتلها بمطوة كانت معاه و لما فشل جاب أهله عشان يخطبوها تانى و أبوها رفض لحد ما يشيل الوشوم العلى الجسمه و يكمل بدراسته .
بعدين تطورت التهديدات من الاسائة لسمهتها للقتل و فى status whatsapp منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى كان بيهدد فيها بالقتل علنا ، ده غير أدلة رقمية تانية و الكاميرات المحيطة بالمنطقة و عدد من الشهود أثبتوا إنه قتلها بجانب أعترافه بقتلها مع سبق الاصرار و الترصد
:كيفية حدوث الجريمة
سلمى كانت بتدرب فى جريدة فى العمارة الحصلت فيها الواقعة و الجانى مكنش عارف يوصلها فكلم صديقة ليها معاها فى الجريدة و سألها مدعيا إنه “بيحرص عليها” و قالتله إنها بتدرب فيها ، فتواصل مع صاحب الجريدة مدعيا إنه عايز يتدرب و صاحب الجريدة رحب بده
و بعدين خطط لجريمته و أشترى آلة حادة و أثبت الشهود إنه كان بيحوم حوالين المكان الحصلت فيه الجريمة الساعة ٨ الصبح و أول ما سلمى دخلت العمارة حصل مشادة كلامية بينهم قصيرة بعدين طلع الآلة الحادة و طعنها بدون رحمة ١٧ طعنة أدت إلى وفاتها ، و الشهود سمعوا صراخها و لكن للاسف ملحقوهاش
دى المعلومات المتداولة إلى الآن عن القضية فى مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة و لسة التحقيقات شغالة عشان تكشف تفاصيل القضية بالكامل و يتم الحكم عليه حكم عادل و يرجع حق سلمى لاهلها
للاسف إحنا بقينا فى مجتمع مرعب و عنيف و الموضوع مبئاش حادثة و بتعدى ، ده بيتكرر و بينتشر زى الوباء ، و الموضوع ملوش علاقة بلبس أو أسلوب حياة أو أى حاجة حرفيا لأن مفيش مبرر للقتل
دى جريمة مينفعش التعاطف معاها إطلاقا مهما حصل لأن ده بيساعد على إنتشارها ، و الكلام ده مبئاش فى هزار ، كلمة “لا” للبنت بقت بيتبعها تهديدات بتوصل للقتل و كتير من الولاد مبئوش بيتقبلوها مع إنه حق كامل ليها محدش يقدر ينكره ، و البيهدد بالقتل دلؤتى “مش بيهزر” ، لو تم تهديدك بأى شكل من الأشكل إذا كان بالقتل أو بأى شكل تانى لازم فورا تروحى للشرطة و تبلغى و تضمنى إن الشخص ده مش هيقدر يأذيكى أو يتعرضلك ، و نتمنى سرعة القصاص العادل من قاتل نيرة أشرف و سلمى بهجت عشان يكونوا عبرة لمن لا يعتبر