اصحاب الرحله

بَهجه الأصدقاء، سَبب كافٍ لأن نُصبح سعداء بدرجه كبيره ولكن أتتساوي أدوار الأصدقاء ؟ أيتساوي حبنا لكل شخص فيهم ؟

منهم من تلعب دور الام التي تجعلينها ملجأك تقوم بحمايتك من اي شئ ولو كان قيد الانمله فتصبح لا تتساوي هيا بآخري فهي كنز الرحله.

وآخري تكون هيا الكهف الذي تهربين حتي من نفسك اليه لست مضطره علي شرح او تبرير اي شئ ولكن هيا فقط هنا لاحتوائك .

وآخري هيا صديقه الطفوله التي تمثل لك كل شئ ، لا مثيل لها ، هيا تلك العلاقه المريحه مهما يمضي من وقت او يمر بشر ستكون هيا في مكان ثابت لا محال له شئ من التغيير

وآخرين ياخذون قطعه من قلبك لانفسهم لا تستطيع ان تقول سبب واضح لحبك لهم ولكنك حقاً تتمني لو دام ذلك المجلس الذي يجمعكم دائما دون حزن دون ان يحمل قلب اي شخص منهم كراهيه للآخر .

نكون ممتنين لذلك الشخص الذي يسمعنا لكي نشعر نحن بالراحة ، كم يكون المرء محظوظ عند وجود ذلك الشخص في حياته

كلّما صرنا أقبح في عيون الآخرين، سنكون أروع لبعضنا البعض، وهذا كان دائماً إيماني الراسخ عن الصداقة.

اما عن التساوي فكل منكم لا مثيل له في مكانته

في النهايه شكراً للأصدقاء الذين يلمسون نبرة التوجع في أصواتنا وصمتنا، فلا يناقشوننا وإنّما يفتشون عن أمور تُسعدنا وتبعث البهجة في نُفوسنا.

اهداء

الي من هو الحبيب والصديق لنصفي الآخر .

الي اصحاب الرحله ، اكتملت بوجودكم

– اريج ايمن

Leave a Reply

%d