كل 40 ثانية ينهي شخص ما، في مكان ما في العالم، حياته..
اعتقد ان اهم شئ يجب فعله هو بدأ الحديث ..
لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحديث عن مشاعر الانتحار، فبدء المحادثة هو المهم .
نحن بحاجة إلى إدراك أنها محادثة صعبة. إنها ليست محادثة يومية عادية. لذلك سوف تشعر بالتوتر، وهذا جيد”.
“لا يمكنك جعل الموقف أكثر سوءا، لأنه بالفعل أسوأ ما يكون. الشيء المهم هو الاستماع بطريقة لا تبدو فيها وكأنك توجه نقدا أو تصدر حكما”
هل من الممكن أن تساعد فى إقناع شخص بالتراجع عن الانتحار؟ ، وما هو الدور الذى يمكن أن تقوم به لمساعدته في هذه المرحلة النفسية الصعبة.
بعض النصائح الهامة، لأسر وأصدقاء الشخص الذي يفكر في الانتحار، ومنها:
1-عليكم التعرف أن هذا الشخص يعانى من اضطراب نفسى، وأنه مريض له طريقة محددة فى التعامل.
2-التفكير مع الشخص الراغب فى الانتحار للوصول للحل الأمثل للتخلص من تلك المشاكل المسببة لرغبته فى الانتحار.
3-تجنب أسلوب الهجوم والتقليل منه لأنه غير قادر علي تحمل مثل هذه الأشياء.
4-الاحتواء والتعامل معه بطريقة جيدة فيها طاقة إيجابية هي الحل الأمثل للتخلص ولعلاج تلك المشكلة.
5-يمكنك التحدث منه عن أشخاص فشلوا في بداية حياتهم ثم قادهم النجاح إلى أن أصبحوا من المشاهير.
6ـأشعره بثقته فى نفسه فهو بأمس الحاجة لمثل هذا التعامل.
7-تجنب التحدث معه على أنه كافر وأنه لا يعرف الله وأنه أناني، هذه الطريقة فى الحديث تقوده إلى الانتحار والتصميم على هذا القرار.
8-حثه على العمل، لأن قضاء وقت طويل في العمل والتعامل مع أشخاص أخرين قد يساهم بشكل كبير في تغيير فكرته عن الانتحار.
“إذا كنت قلقا بشأن شخص ما، فاستمر في السؤال عن حاله اليوم. يمكن أن يساعد استخدام كلمة (اليوم)، لأنه إذا كان ذلك الشخص غارقا حقا في مشاعره، فلا يبدو له هذا السؤال ضخما”.
“غالبا ما يتطلب الأمر أكثر من محادثة مع الشخص المعني، ليصبح منفتحا للحديث عن الانتحار. أنت بحاجة إلى بناء الثقة معه، حتى يشعر أنك لست ميالا لتوجيه النقد، وليس لديك أحكام مسبقة”.